آنا بيرنز تفوز بجائزة مان بوكر المرموقة عن روايتها “بائع الحليب”

0
698

 جائزة مان بوكر البريطانية من صالح الكاتبة “آنا بيرنز” لهذا العام لتكون أول أيرلندية شمالية تفوز بها.

وفازت آنا بيرنز بالجائزة عن روايتها بائعة الحليب (Milkman)، والتي تتناول قصة علاقة امرأة صغيرة السن مع رجل كبير ومتزوج، وتجري الأحداث في مدينة لم تسمها, في أيرلندا الشمالية في مجتمع قريب من مرحلة الاضطرابات التي شهدتها بلفاست.

وقالت الكاتبة إنها “تفاجأت” بالجائزة، ومن المقرر أن تحصل على 50 ألف جنية استرليني.

اما المحكمون عن الرواية إنها “رائعة ببساطة”، وألقوا الضوء على “صوت مميز ومتماسك باستمرار من البطل وهو شخص مضحك ومرن وماهر وبليغ”.

وشهدت القائمة القصيرة منافسة قوية بين ستة روائيين، أربع سيدات ورجلين كان من بينهم ديزي جونسون، 27 عاما، وهي أصغر مرشحة في تاريخ مان بوكر.

وقال رئيس لجنة التحكيم كوامي أنتوني أبياه، إن الكتب التي تم اختيارها كانت “معجزة من الأسلوب الابتكاري”.والرواية الفائزة “رجل الحليب” هي الرابعة للكاتبة، التي ولدت في بلفاست في عام 1962.

نشرت عملها الأول “نو بونز”، عام 2001، ثم الثاني “ليتل كونستركشنز” بعد ست سنوات. أما عملها الثالث فكان “موستلي هيرو”، ونُشر عام 2014. وعلق كوامي أنتوني أبياه، رئيس لجنة التحكيم على هذه النتيجة لبي بي سي قائلا :” من بين الأشياء الرائعة عن رواية بائع الحليب يظهر نسيج اللغة”.وأضاف :”لقد كُتبت بهذا الصوت المذهل لهذه المرأة التي تعيش في مجتمع منقسم”. “إنها تتعرض لمضايقات من رجل يهتم بها جنسيا، وهو يستغل الانقسامات في المجتمع لاستخدام القوة التي يملكها، ليلاحقها”. وتعمدت الكاتبة عدم إطلاق أسماء على شخصياتها في الرواية، حتى من تقوم بالسرد فيها تشير إلى نفسها بأنها “الأخت الوسطى”.

وفي حديثها بعد فوزها ، قال آنا بيرنز لوسائل الاعلام: “الكتاب لا يحقق المطلوب من خلال الأسماء فقط”.  وأضافت :”أعتقد أن الأمر له علاقة بالعمل، هناك افتقار إلى الأمان في أن تكون صريحا في الكتاب وتعلن من أنت، ولكن في الحقيقة ، إذا ذكرت الأسماء فقد فقدت قوتها، وفقد أيضا الجو العام”. وأضافت :”أعتقد أن الأمر له علاقة بالعمل، هناك افتقار إلى الأمان في أن تكون صريحا في الكتاب وتعلن من أنت، ولكن في الحقيقة ، إذا ذكرت الأسماء فقد فقدت قوتها، وفقد أيضا الجو العام”.وعن تأثير تجربتها الحقيقة على كتاباتها، قالت “لقد نشأت في بلفاست، وكان لها تأثير كبير على الكتاب، حيث كتبت عن مجتمع بأكمله تأثر بالعنف والحياة تحت ضغط شديد “.