استقبال حافل لمنتخب فرنسا المتوج بكأس العالم لكرة القدم في جادة الشانزليزيه وقصر الإليزيه

0
900

تجمع الاثنين مئات الآلاف في جادة الشانزليزيه الشهيرة لاستقبال منتخب فرنسا لكرة القدم العائد من روسيا بعد فوزه بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخه. واحتفل اللاعبون الذين استقبلوا استقبال الأبطال مع مشجعيهم قبل أن يتوجهوا إلى قصر الإليزيه حيث استقبلهم الرئيس إيمانويل ماكرون وزوجته، مع عدد من الأطفال الذين يتدربون في مراكز إعداد لاعبي كرة القدم.

احتفل لاعبو المنتخب الفرنسي لكرة القدم المتوجون بكأس العالم للمرة الثانية في تاريخهمبإحراز اللقب مع مئات الآلاف من مشجعيهم الاثنين في جادة الشانزليزيه في باريس، ثم توجهوا إلى قصر الإليزيه حيث استقبلهم الرئيس إيمانويل ماكرون.

واحتشد مئات الآلاف قبل ساعات في “أجمل جادة في العالم”، للترحيب بأبطال العالم، الذين استقلوا حافلة مكشوفة وشقوا طريقهم بين الحشود.

عودة على احتفالات المنتخب الفرنسي مع مشجعيه بالفوز بكأس العالم

وحطت الطائرة التي تقل المنتخب الفرنسي في المطار الرئيسي قرب باريس قبيل الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي.

وكان قائد المنتخب الحارس هوغو لوريس، وإلى جانبه المدرب ديدييه ديشان، أول الخارجين من الطائرة حيث قام برفع الكأس الذهبية الشهيرة قبل أن يتجه إلى السلالم ثم إلى سجادة حمراء.

وتوجت فرنسا الأحد بطلة لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد فوزها على كرواتيا 4-2 في المباراة النهائية في موسكو.وكان منتخب “الديوك” قد توج للمرة الأولى على أرضه في عام 1998 حين تغلب في النهائي على البرازيل بثلاثية نظيفة.

واستقبل ماكرون وزوجته بريجيت لاحقا بعثة المنتخب في قصر الإليزيه، حيث دعي نحو 3 آلاف شخص لحضور الحفل في حدائق المقر الرئاسي، منهم العديد من الشباب من أندية كرة القدم في العالم، ومنها بوندي حيث بدأ نجم المنتخب الحالي كيليان مبابي.

وعاد اللاعبون إلى بلادهم حاملين الكأس الذهبية التي يبلغ وزنها 6,175 كلغ، منها 4,9 كلغ من الذهب الخالص، في مشاهد تعيد التذكير باحتفالات زين الدين زيدان وزملائه بالكأس نفسها في تموز/يوليو 1998.

على امتداد المدن الفرنسية، طغت الاحتفالات باللقب على كل ما عداها منذ إطلاق الحكم الأرجنتيني نستور بيتانا صافرة النهاية، وتحقيق المنتخب الفرنسي فوزا كبيرا على كرواتيا الصغيرة التي كانت تمني النفس بتحقيق أول لقب في تاريخها، بعد بلوغها المباراة النهائية للمرة الأولى أيضا.

وغصت شوارع باريس والمدن الفرنسية الأخرى، إضافة إلى المقاهي والحانات والشرفات، بالمحتفلين على وقع أبواق السيارات والمفرقعات النارية وترداد هتافات “لقد فزنا! لقد فزنا!”، و”(نحن) أبطال، أبطال العالم!”.

وكان أبرز المحتفلين في الشوارع، الجيل الفرنسي الشاب الذي لم يختبر فرحة مونديال 1998 بنفسه، ولم ير وجوه ديشان وزيدان وغيرهم ترسم على قوس النصر، وهو ما تكرر الأحد مع وجوه كيليان مبابي الذي اختير أفضل لاعب شاب في البطولة، وأنطوان غريزمان وبول بوغبا وزملائهم.

وقال ديشان “إنه إنجاز جميل جدا ورائع جدا. أنا سعيد حقا بهذه المجموعة، لأننا بدأنا من بعيد، ولم يكن الأمر سهلا دائما، ولكن بفضل العمل، والاستماع… ها هم هنا على قمة العالم لمدة أربع سنوات”.

فرانس24/ أ ف ب