القصور في علاج فيروس كورونا

باحثون: مصدر الفيروس – الخفافيش

دعوة للقضاء على التجارة في الحيوانات البرية غير المشروعة

وجد علماء في مقاطعة “ووهان” على وجود تطابق بنسبة 96 ٪ بين الفيروس وفيروس من نوع “كورونا” الموجود في الخفافيش

قامت الحكومة الصينية حتى الآن بالاعلان عن وفات 425 شخصًا في جميع أنحاء الاراضي الصينية

أقرت لجنة خاصة من النظام الصيني يوم الاثنين أن هناك “عيوب وأوجه قصور” في علاج فيروس كورونا الذي اندلع في مدينة ووهان وانتشر إلى أكثر من 20 دولة. البيان النادر ينضم إلى دعوة تتطلب من الدولة الصينية العمل على القضاء على الاتجار غير المشروع في الحيوانات البرية. كما دعت اللجنة إلى تحسين أنشطة سلطات الطوارئ في الولاية.

ادعى العلماء في معهد أبحاث الفيروسات في ووهان ، الصين ، أمس أنهم اكتشفوا تطابقًا بنسبة 96٪ بين فيروس كورونا وفيروس كورونا في الخفافيش. وقد أجريت الدراسة على سبعة مرضى في المدينة ، حيث ظهر الفيروس مؤخراً.

في دراسة نشرت في مجلة العلوم “نيشر”، يدعي العلماء أن “الخفافيش هي المصدر الأكثر احتمالًا”. وفقًا للإدارة الصينية ، فإن فيروس كورونا قد أدى حتى الآن إلى وفاة 425 شخصًا. دفعت الدراسة التي أجريت في قلب نوة انتشار المرض, الى اعلان الباحثين والادعاء بأنهم قريبون من “المريض الصفر” ، وهو أول مريض يعاني من مرض في كورونا. وقد وجد أيضًا أن هناك ارتباطًا تقريبًا بنسبة 80٪ بين فيروس كورونا وفيروس “السارس” الذي اندلع في الصين في عام 2003 ، مما قد يساعد في إنشاء اللقاح للمرض.

وتقول السلطات في الصين إن عدد الأشخاص المصابين الآن يبلغ حوالي 20 ألف شخص. وفي الوقت نفسه ، أبلغت هونغ كونغ عن أول مريض توفي من كورونا في إقليمها – رجل يبلغ من العمر 39 عامًا جاء من مدينة ووهان حيث ظهر الفيروس. اما خارج الصين ، فقد تم إصابة حوالي 180 شخصًا. مددت السلطات في الصين عطلة العام الجديد في مقاطعة “هوبي” للحد من انتشار الفيروس.

وفي الوقت نفسه ، ذكرت شبكة سي إن إن أن الطبيب الصيني الذي اعترف لأول مرة في مقاطعة ووهان على أنه يعاني من سبعة أشخاص يعانون من مرض تشير أعراضه إلى أنها مصابة بفيروس شبيه بالسارس – هو نفسه في كورونا. بعد أن أظهرت نتائج الاختبار الفيروس ، أرسل الطبيب تحذيراً إلى زملائه في مجموعة “الواتس اب” الخاصة بهم ، والتي تم توزيعها عبر الإنترنت. مما ادى الى اعتقاله من السلطات الصينية بتهمة “نشر الشائعات” – وذلك قبل أسابيع من انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم. كما كتب أحد المستخدمين من المؤسسه الطبية على الشبكة الاجتماعية الصينية ، “قد نكون في وضع مختلف تمامًا اليوم” لو ”  تم الاستماع إلينا في ذلك الوقت” .

تستعد منظمة الصحة العالمية لإرسال وفد من الباحثين والخبراء في مجال الأمراض المعدية إلى الصين في الأيام القادمة ليتم مراقبته عن كثب في إدارة تفشي فيروس كورونا. جاء ذلك في الأخبار الصادره عن المؤسسه.

كورونا بين الحقيقة والإشاعة