تعرض مهرجان البندقية السينمائي في دورته الخامسة والسبعين التي انطلقت يوم الأربعاء السابق إلى انتقادات لاذعة على خلفية “طابعه الذكوري”

0
662

المدير الفني لمهرجان البندقية السينمائي يفضل التنحي بدل الرضوخ لضغوط المحاصصات النسائية

المدير الفني لمهرجان البندقية السينمائي ألبرتو باربيرا : إنا افضل تغيير المهنة على الرضوخ لضغوط تهدف إلى تخصيص حصة ثابتة للسينمائيات”.

تعرض مهرجان البندقية السينمائي لانتقادات لاذعة على خلفية مشاركة مخرجة واحدة فقط.
في المقابل تعهدت مهرجانات “كان” و”تورنتو” و”لوكارنو” بالعمل من أجل المساواة بين الجنسين على صعيد المنافسة على جوائزها.

تعرض مهرجان البندقية السينمائي في دورته الخامسة والسبعين التي انطلقت يوم الأربعاء السابق 08-29 إلى انتقادات لاذعة على خلفية “طابعه الذكوري” في ظل اقتصار الحضور النسائي في المسابقة الرسمية هذا العام على مخرجة واحدة.

ومع تحويل هوليوود هذا المهرجان إلى منصة لإطلاق الأعمال المرشحة لجوائز أوسكار مع أعمال جديدة من توقيع داميان شازيل والأخوين كوين وألفونسو كوارون ،   إلى جانب الانطلاقة المنتظرة للمغنية ليدي غاغا على الشاشة الفضية، تحامل الناشطون النسويون بشدة على المنظمين لاختيارهم عملا واحدا فقط من توقيع مخرجة، للمنافسة على جائزة الأسد الذهبي للمهرجان.

وهذه هي السنة الثانية على التوالي التي تقتصر فيها المشاركة النسائية في المنافسة الرسمية على عمل واحد من توقيع مخرجة من بين 21 فيلما في المجموع.هذا الفيلم هو ذي نايتنغايل “للأسترالية جنيفر كنت.

غير أن هذا الموقف أثار انتقادات لاذعة من اتحاد للمخرجات الأوروبيات.

انتقادات منددة “بالمنحى الذكوري”

وقالت “شبكة النساء الأوروبيات في القطاع المرئي والمسموع” في رسالة مفتوحة وجهتها في وقت سابق هذا الشهر للأسف لم نعد نصدق هذا الأمر“. وتابعت عندما يهدد ألبرتو باربيرا بالتنحي فإنه يدعم نظرية مفادها أن اختيار أفلام من توقيع مخرجات يقوم على اعتماد معايير أدنى.

وقال باربيرا إنه يختار الأفلام استنادا إلى جودتها وليس إلى جنس المخرج، مضيفا في تصريحات للصحافيينإذا ما فرضوا حصصا فسأتنحى.

غير أن هذه الانتقادات المتعلقة بالمشاركة النسائية تقابلها إشادات بنجاح باربيرا في تجديد هذا المهرجان السينمائي الأقدم في العالم.

وشهد مهرجان البندقية السينمائي العرض الأول للكثير من الأفلام الهوليوودية الفائزة بجوائز أوسكار خلال السنوات الخمس الأخيرة بما فيها غرافيتي” وبيردمانوسبوتلايتولا لا لاندوالفيلم الفائز بجائزة العام الماضي ذي شيب أوف ووتر “الذي يرأس مخرجه المكسيكي غييرمو ديل تورو لجنة التحكيم في دورة هذا العام من المهرجان الإيطالي الدولي.