نصائح للتحصيل الدراسي الناجح
تحصيل أعلى الدرجات التعليمية يصبح أمل الأسرة كلها وليس الأبناء فقط، وهو ما يعني مزيدا من الضغط على الطفل للمذاكرة، خاصة قبل أسابيع من إجراء الامتحانات أو في أثنائها.
ومع زيادة الضغط الأسري والمجتمعي كذلك، تتولد لدى الطفل شحنات سلبية تؤدي لتوتره، وفي أحيان كثيرة مرضه، وربما سمعنا عن طلاب فشلوا في نتائجهم الدراسية رغم تفوقهم الملحوظ أثناء تحصيلهم في أثناء العام الدراسي.
الضغط يولد لدى الطفل شحنات سلبية توتره، وهناك طلاب فشلوا في نتائجهم الدراسية رغم تفوقهم أثناء العام الدراسي |
ما علامات توتر طفلكِ؟
يمكنك ملاحظة بعض العلامات، التي تؤكد أن طفلك يعاني من التوتر أو القلق، مثل اضطرابات النوم، وتقلبات المزاج والإحباط، وسرعة الانفعال، وانخفاض الثقة بالنفس، وعدم إيمانه بقدرته على تخطي الامتحان.
ومن علامات التوتر أيضا، وجود آلام بالمعدة بسبب عدم القدرة على هضم الطعام، والصداع المستمر وأحيانا ظهور أمراض جلدية مثل الأكزيما، وفقدان الشهية للطعام أو تناوله أكثر من المعتاد (الشره)، وعدم الاستمتاع بالأنشطة التي استمتع بها سابقا، كما تتكون لديه صورة سلبية يائسة حول المستقبل.
كيف يمكنك مساعدة طفلك؟
يحتاج الطلاب دائما إلى مصدر للتحفيز، هذا المصدر هو دائما والديهم، لذا ما الذي يجب عليكِ فعله للحفاظ على وقت الامتحان خاليا من التوتر وأكثر تحفيزا لطفلك؟
(لا تقضي معظم الوقت مع طفلك في الحديث عن أهمية الامتحان (بيكسابي |
13 نصيحة تساعد في تخطي التوتر
1- لا تقضي معظم الوقت مع طفلك في الحديث عن أهمية الامتحان، حتى وإن كان بشكل إيجابي مثل القول حول ثقتك بقدرته على تخطي الامتحان، لأن ذلك في الغالب يؤدي لزيادة توتره.
2- حافظي على روتين المنزل المُعتاد لتجنب الإجهاد الإضافي، فإن كنتِ تسمحين لطفلك بالسهر حتى العاشرة مثلا، فلا تُجبريه في الليلة السابقة للاختبار على النوم في الثامنة.
3- إن لم يكن ممارسا للعبة ما، يمكن أن تساعديه على ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة أو كرة القدم، فالتمارين الرياضية تساعد في زيادة مستويات الطاقة لديه، وتنقية العقل وتخفيف التوتر.
4- ساعديه على أخذ فترات راحة منتظمة، قد تزيد فترات المذاكرة أثناء الامتحانات وقد تصل لـست ساعات، وهو ما يعني زيادة الضغط على العقل، لذا شجعي طفلك على أخذ فترات راحة منتظمة، ومشاهدة التلفاز أو الاستماع لبعض الموسيقى.
5- ضرورة مُساعدة طفلك على الاسترخاء ليلا والنوم لمدة تتراوح من سبع إلى ثماني ساعات، حيث يعتقد بعض الطلاب أن الاستيقاظ طوال الليل يسهم في زيادة تحصيلهم، لكن بالعكس فإذا لم يحصلوا على قسط كافٍ من النوم، فمن المرجح أن ينسوا المعلومات، ويكون أداؤهم سيئا.
6- لا تقارنيه بأطفال آخرين ولا تحدثيه عن مدى تفوقهم أو عدد ساعات مذاكرتهم الأكثر.
تأكدي أن لديه مكانا مريحا للمذاكرة وأنه أفضل الأماكن التي يحبها في المنزل |
7- تأكدي أن لديه مكانا مريحا للمذاكرة، اسأليه عن أفضل مكان في المنزل يريد تحصيل دروسه به.
8- ذكّري طفلك أن الشعور بالقلق أمر طبيعي، وأن التوتر والعصبية هما رد فعل طبيعي للامتحانات، والمفتاح هو استخدام هذا الشعور بشكل إيجابي.
9- فكّري مع طفلك في بعض المكافآت لإجراء المراجعة وتخطي كل امتحان، لا يجب أن تكون المكافآت كبيرة أو باهظة الثمن، يمكن أن تشمل أشياء بسيطة مثل إعداد الوجبة المفضلة أو مشاهدة التلفزيون.
10- قبل الذهاب للاختبار أو الامتحان، كوني مُطمئنة وإيجابية، ليعلم أن الفشل ليس نهاية العالم، فإذا لم تسر الأمور على ما يرام، فقد يكون بمقدوره إجراء الاختبار مرة أخرى.
11- بعد كل امتحان شجعي طفلكِ على التحدث معك عن الأجزاء التي سارت على ما يرام بدلا من التركيز على الأسئلة التي واجهوها. ثم لينتقل للتركيز على الاختبار التالي، بدلا من التركيز على الأخطاء التي ارتكبها في الامتحان التي لا يمكن تغييرها بطبيعة الحال.
12- اجعلي توقعاتك واقعية، فالحصول على أعلى الدرجات لا يجب أن يكون أقصى طموحك بالنسبة له، فاسمحي لطفلك أن يجد شغفه، ثم دعيه يحقق ذلك.
13- بعد نهاية الامتحان يزول التوتر، أما إذا استمر الوضع فيمكنك استشارة الطبيب النفسي حيال الأمر.