أمجد ناصر وكمال بلاطة وسعدالله ابراهيم يفوزون بجائزة محمود درويش للعام 2019
أعلنة مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش في رام الله، في الدورة العاشرة للجائزة يوم 13 مارس (آذار) ، يوم ميلاد الشاعر محمود درويش الذي تحمل الجائزة اسمه، ويوم الثقافة الوطنية.
وجاء في بيان لجنة الجائزة عن أمجد ناصر، أنه لم يفصل مغامرة حياته المترحلة عن تجربة كتابته التي تميّزت بالجمال والبساطة والعمق، إضافة إلى كونه ناشطاً، وصاحب تأثير ثقافي من خلال إشرافه على عدد من الصفحات والمواقع الثقافية الواسعة الانتشار. وهو من أبرز الشعراء العرب الجدد وصاحب تجربة شعرية فريدة تجعله من الشعراء الكبار. وقد كتب قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر وكانت له فيهما مساره ومدرسته.
كما وأشارت اللجنة إلى أن كمال بُلاطة أدرك أن طريق الفن التي اختارها تراهن على التجديد، فنشر دراسات عن الفن الإسلامي الحديث في مجلات عدة، إضافة إلى كتب عدة عن الفن الفلسطيني في نصف قرن باللغتين العربية والإنكليزية، وأسهم في تحرير – وإخراج – سلسلة من كتب الأطفال، وهو مجدّد، أدرك أن الإبداع مجال مشترك بين مبدعي العالم، ما فتح الطريق أمام أعماله لتكون موجودة في المتحف البريطاني، ومتحف قصر الحمراء، ومقرّ اليونيسكو، والمكتبة الوطنية في باريس، ومتحف جامعة بير زيت، والكثير من المؤسسات العالمية الأخرى.
أما عن صنع الله إبراهيم، فجاء في البيان أنه كاتب طليعي سبّاق، من ضمن الذين انشغلوا بالقضايا الإنسانية، وإنتاجه غزير متنوّع بين التوثيق والجمال والجرأة، وسعى إلى تطوير الرواية العربية من خلال التجريب، ويعدّ ظاهرة أدبية خاصة مستقلة وبعيدة من الدوائر الرسمية.وقام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، وزياد أبو عمرو، ووزير الثقافة الفلسطيني، إيهاب بسيسو، بتسليم الجائزة التي هي عبارة عن درع تكريمية، ومبلغ 12 ألف دولار إلى كل فائز.
وهذه الدورة هي العاشرة للجائزة والتي اختيرَ يوم 13 مارس (آذار) للإعلان عنها، كونه تاريخ ميلاد الشاعر محمود درويش الذي تحمل الجائزة اسمه، ويوم الثقافة الوطنية.