ننتظر مجيء فصل الصيف للتمتع بالسباحة في مياه البحر وبأشعة الشمس الحارقة، كما هي العادة في كل سنة، ولكن تعرقل القناديل موسم الصيف بحيث تتفشى بكثرة في مياه البحر فتعرّض حياة الناس للخطر. من هنا إليكم ما يجب القيام به عند التعرض للدغة قنديل ..
يظنّ عدد كبير من الاشخاص أنّ التبوّل على اللدغة يساعد في العلاج، إلّا أنّ هذا التفكير خاطئ جداً. فللقنديل مخالب طويلة مغطاة بالخلايا السامة. وعندما يثار القنديل، تطلق الخلايا “النيماتوسيتس” وهي إبر لاسعة، تساعد القنديل في بث السموم في جسم الإنسان. بعد اللسعة، يبقى بعض من هذه الإبر معلّقاً على جسم الإنسان ولكن تكون ساكنة. لذا، فإذا عولجت هذه اللسعة بالبول أو خدش الجرح قد يسبب ذلك آلاماً كثيرة والتهاباً أحياناً، لأنّ البول يحوي جراثيم سامة أيضاً.
أمّا الحل الوحيد لمعالجة اللدغة، فهو الخروج من الماء أولاً، ثمّ تشطيف الجرح بالخل، وذلك لأنّ الخل يعطّل عمل “النيماتوسيس” ويطهّر الجرح، وتالياً تزال المخالب العالقة في الجلد.
بعد ذلك، تنقع المنطقة المصابة بالماء الساخن لمدة 45 دقيقة، فقناديل البحر حساسة للحرارة، كما أنّ الماء الساخن يقتل السم الذي دخل الجلد ويخفّف الألم. وقد يتعرّض المصاب بطفح جلدي وحكة لبضعة أسابيع أخرى. ولا ننسى مراجعة الطبيب. وقسم الطوارئ حسب حالة المصاب.
“المصدر “بيزنيس اينسايدر
