“معرض “على شاشة السينما في جاليري الفن المعاصر

المعرض الخامس والعشرون   

على شاشة السينما

معرض الاطفال والناشئة للفنون التشكيلية في جاليري الفن المعاصر في الطيرة

   افتتحت  جاليري الفن المعاصر في مدينة , المعرض القطري للاطفال والناشئة للفنون التشكيلية ال 25, لطلاب الفنون من مركز 48 للفنون التشكيلية، وذلك يوم السبت الاخير وسط جمهور من اهالي الطيرة ومدن وقرى المثلث الجنوبي. المعرض من كنازة الفنانة التشكيلية ناديا غضبان قادري.

يتناول الطلاب في أعمالهم قضايا يومية وتساؤلات ذات علاقة بالثقافة التشكيلية والسينمائية. وتبحث أعمالهم، إلى جانب المحاولة لتفكيك بُنى الصورة والزمن واللغة، عن حدود ما نراه وما تشهده الحياة المعاصِرة من تبدُّلات.

استُلهمَ معرض “على شاشة السينما”: من عالم المدينة العربية المحلية، ومن عالم التلفاز والسينما ومن وراء شاشات الهواتف الـذكية عبر وسائل الاتصال الاجتماعية، حيث ترمز إلى  الحاضِر  المستمر بالشبكات الاجتماعية، وتتطور المواد الخامة  والبرمجة الاستهلاكية. وفي هذا الإطار تم عرض مجموعة مِن 80 عملاً للفنانين الاطفال والشباب في صالة عرض: 48 جاليري الفن المعاصر في مدينة الطيرة المثلث الجنوبي، وقد تم إنتاج تلك الأعمال بين عامي 2018 و2019 في ورشة الفنان التشكيلي نائل قادري، ويشمل المعرض على لوحات من الاكريلان على القماش والجواش والالوان المائية والفحم على الورق.

وفي إطار الحوار القائم بين مجموعة الشباب والاطفال،  تعرض اعمال معاصرة ومفاهمية تغلب فيها عند الكبار، روح المادة والفكرة، من عناصر من المدرسة التعبيرية التجريدية والسريالية، تظهر فيها شخصيات سينمائية مشهورة عالمية، من “الانمي”، ومن المدرسة الكلاسيكية. اما في لوحات الاطفال، فتظهر فيها الصور المتحركة بشخصياتها والوانها لتكوّن عالم مصور ومتحرك في محاولة لاظهار العمل بوسائله الفنية.

تُعيد أعمال هذا المعرض معالجة مفهوم التطور الإنساني والموارد الطبيعية المتوافرة، مع الأخذ في عين الاعتبار الحركات الفنية عبر التاريخي، منها القديمة والوسطى، الحديثة والمعاصِرة، وكذلك التغيرات الجمالية الحاصلة، باعين ناقدة لمجرى انتاج العمل الفني، والمنتوج الفني في عالم شاشة السينما الاستهلاكية. ضمن المحاولات المستمرة للطلاب يأتي معرض ” على شاشة السينما ” بصياغة جديدة لوعينا عبر تجسيد الإشكالية المزدوجة المتمثلة بالوضع الحالي للإنسانية وكذلك الرغبة بالتطور في إطار التساؤل عن مدى قدرة الانسان في المدينة والقرية العربية على الاستمرار في العطاء.