ستيلا مكارتني: لو فكرت في كم الموضة الموجودة سواء كانت فاخرة أو سريعة… إنها تغرق الكوكب

0
744
ستيلا مكارتني
ستيلا مكارتني

ستيلا مكارتني, مصممة الأزياء البريطانية

صناعة الأزياء والموضة في ازدهار مستمروتحتاج للتحديث للحد من الأضرار التي تلحقها بالبيئة

جاءت تصريحات مكارتني، ابنة نجم البيتلز بول مكارتني، قبل إطلاق معرض “الموضة من الطبيعة” في متحف فيكتوريا آند آلبرت في لندن يوم السبت, ويشرح المعرض تاريخ الموضة في نهب البيئة من أجل إنتاج السلع ومحاولات بعض المصممين التحديث وإعادة التدوير واستخدام طرق مختلفة للتخفيف من هذا العبء البيئي.

Stella McCartney

نشئت ماركة ستيلاّ في العام 2001 وشهدت توسّعاً ملحوظاً في عملها وفي الأسلوب المميّز لتلك العلامة التجاريّة التي تعتمد على ثلاث مبادىء أساسيّة لا تحيد عنها, بل وتعدّ جوهرها الأساسيّ المميّز لمنتجاتها: الجاذبيّة الفطريّة المثيرة، الثقة الطبيعيّة بالنفس، العصريّة والحداثة. وتنضوي علامة ستيلاّ مكّارتني التجاريّة تحت مظلّة مجموعة غوتشي لسنة 2001.

مكارتنيالتي تمتاز بتصميماتها القوية  بالبساطة ورفضها لاستخدام الفراء أو الجلود في مجموعاتها ، وفي حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)  ”لو فكرت في كم الموضة الموجودة سواء كانت فاخرة أو سريعة… إنها تغرق الكوكب ….. ونحن نعتمد على صناعة هي بالأساس من العصور الوسطى إنها حقا لحظة مدهشة التي نعيش فيها… (مع) تغير كل شيء من الطاقة للمعمار إنها اللحظة التي ننظر فيها لمستقبل أطفالنا“.

أتها أزمة حقيقية وكانت نتيجة مباشرة  لزيادة الطلبات من الملابس والأكسوارات مع النمو المستمر لطبقات اجتماعية حول العالم مع  جمود مستمر في أساليب التصنيع البعيدة على التكنولوجيا المعاصرة التي تلازمنا في كل طرف من الحاضر الانساني .وأضافت المصممة قائلتا  ”أ اني حاول النظر إلى التكنولوجيا أحاول أن أصنع الحرير في معمل وأحاول استخدام الصبغ بطريقة جديدة كليا ولا أعتقد أن بإمكانك تمييز الفرق. إنه علم لكنه علم جذاب“.

ولدت هذه المصمّمة ونشأت في لندن. في عام 1995 تخرّجت ستيلاّ مكّارتني من كلّيّة سان مارتينز العريقة. في عام 1997 تمّ تعيينها مديرة الإبداع والابتكار الفنّيّ لدى دار الأزياء كلووي في ﭙاريس، وحققت خلال فترة ولايتها للدار نجاحاً مشهوداً وتقديرً عالياً. وتعمل ستيلاّ مكّارتني حاليا على تشغيل أربع معارض رئيسيّة في كلّ من مانهاتن ﭙاريس ولندن ولوس أنجليس، وتوزّع الآن تشكيلات خطوطها المختلفة في أكثر من ستون دولة. ومن المُسلّم به أنْ ستيلاّ مكّارتني قد حظت خلال رحلتها في عالم التصميم والأزياء الكثير من الوعي الاجتماعي والاعلامي, لدعم المشروع البيئي من دعم الصناعة والمنتج المحافظ على البيئة.