أفتتح متحف “فيكتوريا والبرت” في لندن السبت 16 من هذا الشهر معرضاً للفنانة المكسيكية الراحلة فريدا كاهلو (مقتنيات شخصيّة)، من بينها قلم حواجب وأحمر شفاه وملابس، وذلك في أوّل عرض لمقتنياتها خارج وطنها.
معرض الفنانة المكسيكية الراحلة فريدا كاهلو
يضم المعرض أكثر من 200 قطعة من مقتنيات كاهلو الّتي وجدت في “البيت الأزرق” الذي عاشت فيه مع زوجها دييغو ريفيرا في مكسيكو سيتي، والّذي أصبح متحفاً.
ومن ضمن ما سيعرض في المتحف ملابس فريدا المزركشة زاهية الألوان، وحليّ، وأدوات تجميل مثل قلم الحواجب الّذي اعتادت به إبراز حاجبيها الملتصقين، وأحكر شفاه وطلاء أظافر أحمر.
واكدت سيرسيه هنيستروسا، نن منظمي المعرض, ان المعرض يمنح رؤية متجسّدة لفريدا الإنسانة والفنانة والمرأة. سيرسيه هنيستروسا : “التقيت فريدا لأول مرة عندما تفحصت سجلاتها ووجدت امرأة تحب العطور وتهوى التأنق، امرأة لم تدع إعاقاتها ترسم شخصيتها وإنما قامت هي بتحديد شخصيتها بشروطها الخاصة”.
أصيبت فريدا في طفولتها بنوبة من مرض شلل الأطفال تسبّبت بجعل إحدى ساقيها أنحف من الأخرى، وتسبّب حادث حافلة بكسر عمودها الفقري في عمر 18 عاماً، لتبتر ساقها لاحقا فتستعين بساق اصطناعية داخل حذاء جلدي أحمر طويل مزين برسم تنّين؛ وهذه السّاق هي إحدى المعروضات في المتحف.
المصدر : الميادين
