متحف قصر طوكيو في باريس

0
2216
 

متحف قصر طوكيو في باريس 

و شبكات عنكبوت عملاقة 
 
قاعات  قصر طوكيو في باريس إلى شبكات عنكبوت تفاعلية، تستكشف علاقة الانسان المعقدة مع الكون والنظم البيئية غير المعروفة.
المشروع التحولي الفني , للفنان الأرجنتيني توماس ساراسينو، والذي عمل مع العلماء، والناشطين، والموسيقيين، والفلاسفة، لخلق المعرض التركيبي “أون إير” أي “على الهواء”.

 

في متحف فرنسي.. شبكات عنكبوت عملاقة تملأ المكان

 
ويصف ساراسينو العمل التركيبي، الذي يمتد عبر المتحف بأكمله على مساحة تبلغ 13 ألف متر مربع، بأنه “نظام بيئي ناشئ، وتصميم راقص لأصوات متعددة تنتمي إلى أكوان بشرية وغير بشرية”. داخل المتحف الذي بُني في العام 1937، تظهر عدة نماذج ميكانيكية للنظام الشمسي، بالإضافة إلى شبكات عنكبوتية، أنشأتها “حيوانات ساراسينو الأليفة”، لتُصمم بعد ذلك داخل مساحات المتحف على نطاق أكبر باستخدام خيوط أكبر، وبهدف خلق بيئة تفاعلية وغامرة.
 

في متحف فرنسي.. شبكات عنكبوت عملاقة تملأ المكان

 

متحف قصر طوكيو في باريس

يعد متحف قصر طوكيو وهو مبنى مخصص للفن الحديث والمعاصر، أكبر متحف فى فرنسا مخصص لمعارض مؤقتة. بدأ بناء قصر طوكيو فى يوليو عام 1936، وتم الانتهاء من البناء فى أقل من عام، وتم افتتاحه فى مايو 1937 بحضور الرئيس الفرنسى الأسبق ليبرون، من أجل معرض باريس الدولى المخصص للفنون والتكنولوجيا، ويقع فى الحى السادس عشر، بقرب من برج إيفل.

خلال الحرب، تحت الاحتلال الألمانى، استخدم الجناح لمعروضات أعمال الفنانين الأحياء، وأصبح الجناح متحفًا دائمًا فى عام 1961، عندما تم نقل مجموعة الفن الحديث إلى الطابق الأرضى من المتحف.

يضم الجناح الغربى للقصر واحداً من أكبر مراكز الإبداع والفن المعاصر فى أوروبا، وتم تجديد الموقع بالكامل فى أبريل 2012 من قِبل المهندسين المعماريين جان كلود دونديل وأندريه أوبيرت وبول فيارد ومارسيل داستوغ، حيث استخدموا أسلوبًا معماريًا يتناسب تمامًا مع العمارة القومية التى كانت شائعة فى أواخر ثلاثينيات القرن العشرين، خاصة فى ألمانيا النازية وروسيا الشيوعية.

وتم تجديد المبنى على أساس التركيز الفنى، مما يتيح للفنانين فرصة الدخول فى حوار قوى يستكشف رأى الجمهور مع أعماله، مما يوفر وضع هذا التأمل فرصة استثنائية لتوسيع هذا التركيز، واستكشاف الطريقة التى يمكن بها للفنانين دمج بعض عمليات الهندسة المعمارية الخاصة بهم فى ممارساتهم.

ويقدم الموقع معارض للزوار تعد واحدة من أكبر المعارض من نوعها فى أوروبا، واجتماعات وعروض وحفلات موسيقية وعروض فى مساحة 22000 متر مربع موزعة على 4 طوابق، كما يوفر أنشطة وورش عمل خاصة للأطفال، العديد من المرافق: مطعمان، وحدائقان ومكتبة يضم الجناح الشرقى للقصر.

فى مارس 2002، أطلق نيكولاس بوريود وجيوم سان الموقع الإلكترونى للقصر، كما ينشر المتحف مجلة  “Palais”  التى تصدر سنوياً ثلاث طبعات (الربيع، الخريف، والصيف)، وأنشأها فى عام 2006 مارك اوليفييه واهلر، وتعرض المجلة مقالات تتمحور حول موضوع فنى مركزىى تم اختياره لكل طبعة.