ستهلت مدينة سالزبورغ النمساوية احتفالات أسبوع ابنها موزار، مع “ثاموس ملك مصر”. هذه الأوبرا المنسية التي لم يفتخر بها موزار، كتبها موزار وهو في السابعة عشرة من عمره. واليوم، قدمها التينور رولاندو فيلازون بقالب يتماشى مع العصر لتخرج عرضاً مذهلاً شارك فيه فنانون من كل أصقاع الأرض، من بينهم فرقة “لا فورا ديلس باوس” الإسبانية والسوبرانو المصرية فاطمة سعيد.
وعن هذه الأوبرا تحدثت فاطمة سعيد قائلة “هذه المسرحية تتحدث عن السلطة والحب. تتحدث عن التكنولوجيا والرؤية المستقبلية. خاصة في هذا الإنتاج الجديد الذي قدمته لا فورا ديلس باوس”.
بدوره، شرح مدير المسرح ومدير الفرقة الكتالانية الإسبانية كارلوس بادريسا الشكل المستحدث الذي تم إضفاؤه على هذه الأوبرا. وأشار الى أن “الذكاء الاصطناعي يعرف أموراً عنك أفضل مما تعرفه عن نفسك… غوغل… البيانات الضخمة. استخدام الهاتف الجوال وغيره يخلق شكلاً جديداً من العبودية… وإن نظرنا أكثر، ربما الأمر سيكون شبيهاً بما تضمنته رواية 1984 لأورويل “.
هذا القالب المستحدث لأوبرا “ثاموس” يحاكي للخيال العلمي مع أضواء ليزر وأدوات روبوتية، إضافة لألحانٍ من أوبرا “الناي السحري” الخالدة لموزار.
ومن أجمل المشاهد التي يفضلها بادريسا “حين نرى تارسيس عند الصخرة. بدت وكأنها متحجرة ثم تنفصل عن الصخرة. بعدها تنشد لحن بامينا الجميل، تغنيه باللغة العربية مع ربع نغمة. بكل تأكيد لو سمع موزار ذلك، لو كان يعلم بوجود موسيقى بربع نغمة”.
موسيقى بربع نغمة، لم يكن يعرفها موزار لقد اخترعت عام 1920. ولقد أضافها مدير الفرقة كما أضاف أضواء الليزر والرسائل النصية لأن موزار كان يعشق كل ما هو حديث. لذلك بدأت فاطمة الغناء وهي بين الجمهور.
وتعبر سعيد عن ذلك “حين أغني، وسط الجمهور، أؤدي دوري واحتاج للتواصل مع الناس لأنني في الواقع احتاج لطاقتهم”.
استهلت مدينة سالزبورغ النمساوية احتفالات أسبوع ابنها موزار، مع “ثاموس ملك مصر”. هذه الأوبرا المنسية التي لم يفتخر بها موزار، كتبها موزار وهو في السابعة عشرة من عمره. واليوم، قدمها التينور رولاندو فيلازون بقالب يتماشى مع العصر لتخرج عرضاً مذهلاً شارك فيه فنانون من كل أصقاع الأرض، من بينهم فرقة “لا فورا ديلس باوس” الإسبانية والسوبرانو المصرية فاطمة سعيد.
وعن هذه الأوبرا تحدثت فاطمة سعيد قائلة “هذه المسرحية تتحدث عن السلطة والحب. تتحدث عن التكنولوجيا والرؤية المستقبلية. خاصة في هذا الإنتاج الجديد الذي قدمته لا فورا ديلس باوس”.
بدوره، شرح مدير المسرح ومدير الفرقة الكتالانية الإسبانية كارلوس بادريسا الشكل المستحدث الذي تم إضفاؤه على هذه الأوبرا. وأشار الى أن “الذكاء الاصطناعي يعرف أموراً عنك أفضل مما تعرفه عن نفسك… غوغل… البيانات الضخمة. استخدام الهاتف الجوال وغيره يخلق شكلاً جديداً من العبودية… وإن نظرنا أكثر، ربما الأمر سيكون شبيهاً بما تضمنته رواية 1984 لأورويل “.
هذا القالب المستحدث لأوبرا “ثاموس” يحاكي للخيال العلمي مع أضواء ليزر وأدوات روبوتية، إضافة لألحانٍ من أوبرا “الناي السحري” الخالدة لموزار.
ومن أجمل المشاهد التي يفضلها بادريسا “حين نرى تارسيس عند الصخرة. بدت وكأنها متحجرة ثم تنفصل عن الصخرة. بعدها تنشد لحن بامينا الجميل، تغنيه باللغة العربية مع ربع نغمة. بكل تأكيد لو سمع موزار ذلك، لو كان يعلم بوجود موسيقى بربع نغمة”.
موسيقى بربع نغمة، لم يكن يعرفها موزار لقد اخترعت عام 1920. ولقد أضافها مدير الفرقة كما أضاف أضواء الليزر والرسائل النصية لأن موزار كان يعشق كل ما هو حديث. لذلك بدأت فاطمة الغناء وهي بين الجمهور.
وتعبر سعيد عن ذلك “حين أغني، وسط الجمهور، أؤدي دوري واحتاج للتواصل مع الناس لأنني في الواقع احتاج لطاقتهم”.
بدوره يقول المدير الفني “لأسبوع موزار”، وهو التينور رولاندو فيلازن “يمكن أن نشعر بالطاقة القوية لهذه الفرقة وبكل إيحاءاتها. إنها إيحاءات مسرحية تدخل أعماقك. وتثير أحاسيسك كما لو أنها صدمة غير عادية تصيبك بكثير من الذكاء وكثير من الفن والشعر وبرؤية واسعة”.
لهذه الاحتفالات، اختار فيلازون لهذا العام شعاراً وهو “موزار ما زال حياً”. لقد أراد التأثير بجمهور المؤلف الموسيقي النمساوي. فبالنسبة إليه “موسيقى موزار تتعلق بكل شيء: الحياة، والحب والنور والانتصار والنهاية السعيدة “.