لقي شخصان على الأقل مصرعهما ولا يزال ما يصل إلى 20 في عداد المفقودين بعد أن ضربت عاصفة قوية جنوب شرق فرنسا وشمال غرب إيطاليا.
سميت العاصفة أليكس ، جلبت رياحًا شديدة وأمطارًا غزيرة.
تعرض عدد من القرى الواقعة شمال نيس في فرنسا لأضرار جسيمة من جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية ، مع تدمير الطرق والجسور والمنازل.
في شمال غرب إيطاليا ، وصفت الفيضانات بأنها “تاريخية”. وانهار جزء من جسر فوق نهر سيسيا.
ما هو أحدث ما حدث في فرنسا؟
نشر رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الجيش وأطلق أموال طوارئ لمواجهة أسوأ فيضانات منذ عقود في جنوب شرق فرنسا.
ما يصل إلى 20 شخصًا في عداد المفقودين أو لم يسجلوا الوصول مع الأقارب.
قال كاستكس: “هناك الكثير من الناس الذين ليس لدينا أخبار عنهم”.
وقال برنارد غونزاليس ، محافظ منطقة ألب ماريتيم: “لا يعني عدم تمكن أحباؤهم من التواصل معهم أن العاصفة قد اقتحمتهم”.
وقال إن احتمال هطول مزيد من الأمطار “يثير القلق”.
قالت وكالة الأرصاد الجوية Météo-France إن 450 ملم (17.7 بوصة) من الأمطار سقطت في بعض المناطق على مدار 24 ساعة – أي ما يعادل أربعة أشهر تقريبًا في هذا الوقت من العام ، وفقًا لتقارير وكالة رويترز للأنباء.
وبدت منطقة جبال الألب الجنوبية الأكثر تضررا ، حيث لحقت أضرار جسيمة في وديان رويا وتيني وإستيرون وفيسوبي.
تم قطع قريتي Saint-Martin-Vésubie و Rimplas ، وتعذر الوصول إلى الطرق.
وقال أحد سكان روكبيليير البالغ من العمر 29 عامًا لوكالة الأنباء الفرنسية: “لقد فقدت كل شيء لكننا أحياء. لا بد أن هناك غرفة واحدة في منزلي”.
جُرف شخصان من كبار السن بعد انهيار منزلهما في القرية ومصيرهما مجهول.
وضربت العاصفة ، الجمعة ، الساحل الغربي الأطلسي لفرنسا ، مما تسبب في انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل.
تم تسجيل رياح تزيد سرعتها عن 180 كم / ساعة (112 ميلاً في الساعة) في بريتاني يومي الخميس والجمعة.
وماذا عن ايطاليا؟
والقتيلان هما رجل إطفاء يبلغ من العمر 53 عامًا في وادي أوستا توفي خلال عملية إنقاذ ، ورجل يبلغ من العمر 36 عامًا اجتاحت سيارته نهرًا في منطقة بيدمونت. تمكن شقيقه من الخروج من السيارة.
انهار جزء من جسر رئيسي فوق نهر سيسيا في مقاطعة فرتشيلي في بيدمونت بعد فترة وجيزة من إعادة فتحه بعد ظهر يوم السبت.
في بقية بيدمونت ، تم قطع عدة قرى بعد أن جعلت الأمطار الطرق غير سالكة. ووصف المسؤولون الوضع هناك بأنه “حرج للغاية”.
قال رئيس بيدمونت ألبرتو سيريو لصحيفة لا ستامبا إن هطول الأمطار بلغ 630 ملم في غضون 24 ساعة ، وهو مبلغ “لم يسمع به منذ عام 1954”.
تم إرسال المئات من عمال الإغاثة للمساعدة في جهود الإنقاذ في القرى المعزولة.
كما أثرت العاصفة على المناطق الشمالية الغربية من لومباردي وليجوريا. كما غمر نهر روجا في فينتيميليا.
لا تزال تنبيهات الفيضانات لأجزاء من نهر بو التي تضخم بمقدار 3 أمتار في 24 ساعة.
أحد الأخبار الجيدة كان إنقاذ حوالي 20 شخصًا أفادت السلطات الإيطالية في عداد المفقودين عبر الحدود في فرنسا.
