مرحبًا بكم في ٤٨ مركز الفنون التشكيلية في الطيرة.

نحن مدرسة ومركز ثقافي. يمكّن نهجنا الإنساني وحبنا للفن ، جنبًا إلى جنب مع التزامنا بالابتكار والتجريب ، الفنانين من تطوير وتحقيق رؤاهم الفنية – أو ببساطة الاستمتاع بعملية الإبداع.

في مدرستنا ، ستشعر وكأنك في بيتك كجزء من مجتمعنا القريب من الفنانين المتفانين. وهي تتراوح من المبتدئين إلى المحترفين من جميع الأعمار. نتيجة لذلك ، تعد المدرسة كيانًا ديناميكيًا ، تنشطه البرامج التي تعتمد على الموارد المحلية والدولية وأعضاء هيئة التدريس الموهوبين والمتفانين بشكل ملحوظ. نحن نمتلك الرؤية والقدرة على التكيف للبقاء متماشين مع عالم الفن المتغير دائمًا.

تقدم لك مدرسة ٤٨ للفنون الفرصة لمتابعة طريقك نحو الإنجاز الفني كجزء من مجتمع حيوي وداعم. ستجد بيننا ترحيبًا حارًا وتحديًا وديًا لاستكشاف والتعبير عن شغفك الإبداعي.

المدرسة

    عن مدرسة المركز                                                                                    48 مركز الفن التشكيلي هي مدرسة فنية تم إنشاؤها لتلبية توقعات (ذاك العبور) تحول العالم الى الفن المعاصر (التحول العالمي للعمل (ضمن حوار المدرسة) ،بالمدرسة الفنية المعاصرة). إنه يقوم على ارث المنهج الفني للمدرسة التقليدية وفي نفس الوقت استكشاف وسائل فنية جديدة. يعمل مركز الفن التشكيلي في هذا السياق الحديث، على تعلم ورشات الفنون داخل المحترف ، إلى جانب التدريب في النقد الفني وقراءة قواعد علم الجمال على مر العصور الفنية المختلفة.

نظرًا لكونه مركزًا متعدد التخصصات، يستكشف مركزنا دراسات الفنون الجميلة والتصميم والعمارة. وتكمن مع الرؤية المستقبلية لمركز الفنون، اقامة المعارض الفنية واستضافة الفنانين التشكيلين واقامة برنامج مكثف لتعلم الفنون التشكيلية . ان الاعتماد على دعم وخبرة الفنانين المهمين ، يمكن ويتيح لطلابنا الوصول إلى مجموعة واسعة  من ورش العمل الاكثر تتطورا وحداثة والتجربة عبر حلقات النقاش والنقد الفني في صالة العرض.

يقدم المركز عدد من البرامج التعليمية في موضوع الفنون التشكيلية، تشمل دراسة الفنون العامة، العمل في الاستوديو، والتحضيرالاكاديمي. يجد الطلاب أيضًا إثراءًا في زيارات المتاحف والمعارض بالإضافة إلى فرص المشاركة مع المنظمات الفنية الشريكة الأخرى في البلاد. يتمتع الطلاب بالعديد من الفرص لعرض أعمالهم ، بما في ذلك عرضنا السنوي  في نهاية العام.

يوفر هيكل برنامجنا الديناميكي والمرن للطلاب أساسًا اكادميا متينًا في تعليم الفنون والتصميم والعمارة . أيضًا ، يتمتع الطلاب بفرص للتجربة والتعاون مع الزائرين مثل محاضري الفن والقيمين وأعضاء المؤسسات الفنية وخاصة الاكادمية منها. الامر الذي يسهل الاتصال مع الاكادمية والمعارض في البلاد والانغماس في المشهد الفني في البلاد. توفر هذه التجربة متعددة الأوجه لطلابنا المعرفة الشاملة والدعم الذي يحتاجونه لمهنة مهنية في الفنون.

المهمة

مركز ٤٨ للفنون التشكيلية هي مؤسسة تعليمية ومركز ثقافي ملتزم بالابتكار والتجريب في الفن. لدينا هيئة تدريس مخصصة من الفنانين المحترفين الذين يؤكدون على بيئة التعلم التعاوني عبر مجموعة واسعة من التخصصات. هدفنا هو توجيه طلابنا لتطوير رؤيتهم الفنية وأن يصبحوا مواطنين مستنيرين في عالمنا أو ببساطة للاستمتاع بعملية الإبداع. التعلم والتجريب والاستكشاف وتطوير الشغف الإبداعي هو جوهر مؤسستنا الجديدة والديناميكية.
نحن نوجه مجتمع الطلاب من خلال التفكير المفاهيمي والأسس النظرية والوعي بتاريخ الفن والرغبة في تطوير النقد. هذا يسهل تحقيق الأهداف الشخصية للطالب وكذلك يشجع على تطوير النقاش الفلسفي.
في مدرستنا ، ستشعر وكأنك في بيتك ، وستكون منغمسًا في مجتمعنا القريب من الفنانين المتفانين وستلاحظ اختلافًا عن المؤسسات الفنية الأخرى. يكرس أعضاء هيئة التدريس والموظفون المخلصون أنفسهم لتعزيز بيئة تعليمية راعية ، حيث يبين النهج الانساني وحبه للفن الطريق إلى رحلة الفنان الإبداعية.

الهيئة التدريسية
لدينا هيئة تدريس مخصصة من الفنانين المحترفين الذين يؤكدون على بيئة التعلم التعاوني عبر مجموعة واسعة من التخصصات. هدفنا هو توجيه طلابنا لتطوير رؤيتهم الفنية وأن يصبحوا مواطنين مستنيرين في عالمنا أو ببساطة للاستمتاع بعملية الإبداع.

الفنانون والسيرة الـذاتية

برامج الورشات

نظرة عامة

الدفيئة التعليمية

تم تصميم البرنامج التعليم التفريدي  لتعزيز الإبداع وإلهام الإنجازات الفنية لكل طالب ، وهو مثالي للطلاب الذين يتطلعون إلى الدراسة الاكادمية في  مجال الفنون. يستخدم هذا البرنامج الذي يمتد من مرحلة الطفولة المبكرة إلى المرحلة الثانوية، نهجًا محفزًا ومدروسًا ، حيث يوجه أعضاء هيئة التدريس الطلاب في ممارساتهم الإبداعية ، مع التركيز على تقنيات التدريس ومساعدة الطلاب على توسيع وتوضيح رؤيتهم الفنية. 

برنامج الفنون ، برنامج الدفيئة التعليمية عبارة عن ورشات دراسية ديناميكية، توفر بيئة داعمة وتعليمًا وثيق الصلة، مليئا بالتحديات التي يواجهها الفنان العامل. يركز على التطوير الفردي من خلال التوجيه الفردي/التعليم التفريدي   والاستوديو العملي والعمل التدريبي. يتم توفير مساحة عمل لكل طالب طوال مدة البرنامج.

يعزز البرنامج علاقات العمل مع الفنانين المحترفين ، ويوفر الوصول إلى المشهد الفني المعاصر النابض بالحياة في البلاد.

يشمل البرنامج: مساحة الاستوديو في بيئة مشتركة.  اختيار التركيز في الرسم ، والنحت ، والطباعة ، والرسم ، أو الوسائط  التركيبات المختلطة. المشاركة في النقد الفردي مع أحد أعضاء هيئة التدريس المختارين، إعداد مجموعة اعمال فنية لكل طالب، المشاركة في المعارض الجماعية المعرض الختامي .  

ورشات تعليمية

 

 

لايتميز ٤٨ مركز  الفنون التشكيلية ولا يجوز لها التمييز على أساس العرق ، أو اللون ، أو الدين (العقيدة) ، أو الجنس ، أو العمر ، أو الأصل القومي ، أو الإعاقة ، أو الحالة الاجتماعية، في أي من أنشطتها أو عملياتها. تشمل هذه الأنشطة ، على سبيل المثال لا الحصر ، تعيين الموظفين وفصلهم ، واختيار الطلاب والمتطوعين والموردين ، وتوفير الخدمات. نحن ملتزمون بتوفير بيئة شاملة ومرحبة لجميع أعضاء طاقم العمل لدينا والطلاب والمتطوعين. تلتزم المدرسة بأن تكون مجتمعًا متنوعًا عرقيًا وثقافيًا ، ويقدر الاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية والاختلافات الفردية ، وهذا يدعم النمو الفكري والفني والمهني.